أهم فوائد نظام الكيتو 

تم استخدام هذا النظام الغذائي في عشرينيات القرن الماضي كطريقة لعلاج الصرع عند الأطفال ، وبسبب النجاح الهائل لمن يتبعون نظام كيتو الغذائي ، فقد عانوا من نوبات أقل بنسبة 30 إلى 40 في المائة. لا يزال هذا النظام مستخدمًا في هذا المجال حتى اليوم.

النظام الغذائي الكيتوني يحتوي على نسبة عالية جدًا من الدهون (حوالي 80٪ من السعرات الحرارية اليومية) ، ومنخفض جدًا في الكربوهيدرات (أقل من 5٪ من السعرات الحرارية) ، ومعتدل بالبروتين (عادة 15 إلى 20٪ من السعرات الحرارية). يختلف توزيع المغذيات الكبيرة بشكل كبير عن الكمية العامة الموصى بها والتي تشمل 20 إلى 35٪ بروتين و 45 إلى 65٪ كربوهيدرات و 10 إلى 35٪ دهون.وهنا سنشرح أهم فوائد نظام الكيتو 

ما هي الأطعمة التي يمكنك تناولها في نظام الكيتو الغذائي؟

عادة ما يتضمن النظام الغذائي الكيتون ما يلي:

لحمة

سمك

سمنة

بيضة

جبنه

زيوت

المكسرات

أفوكادو

الخضار الخضراء ذات المحتوى المنخفض من الكربوهيدرات

تلغي هذه القائمة المختصرة جميع الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات المفضلة لديك تقريبًا ، مثل الحبوب الكاملة والأرز والفاصوليا والبطاطس والحلويات والحليب والفواكه وحتى بعض الخضروات.

 

عينة من النظام الغذائي الكيتون

إفطار : ثلاث إلى ست بيضات كاملة في زبدة حيوانية + طماطم + فطر

غداء لحم أحمر دهني في كباب أو مشوي + زبادي يوناني

غداء لحوم الأعضاء الداخلية مثل القلب أو الكبد أو مخلفاتها مشوية أو مشوية + سلطة + 3 ملاعق كبيرة من زيت جوز الهند

غداء لحم مفروم مشوي على شكل هامبورجر + جبنة جودة + خس + طماطم

عشاء سمك وروبيان مشوي + خضار وفلفل حلو وكمية قليلة مكسرات + ملفوف ابيض + 3 ملاعق زيت زيتون

عشاء أفخاذ دجاج مشوية أو مشوية + جبنة عالية الدسم + سلطة خضار + مشروم + بروكلي + طماطم

 

ما هي الفوائد المحتملة لنظام الكيتو   ؟

في حين أن نظام كيتو الغذائي قد لا يبدو سهلاً ، فقد أظهرت الأبحاث أنه بالإضافة إلى استخدامه لعلاج الصرع ، فإن له فوائد علاجية محتملة. فيما يلي بعض الأمراض التي يمكن أن تساعد الحمية الكيتونية في علاجها.

• مرض الزهايمر

تظهر الأبحاث أنه عندما يستخدم مرضى الزهايمر النظام الغذائي الكيتون ، تتحسن وظائفهم المعرفية بشكل ملحوظ. يُعتقد أن هذا يحدث عن طريق تحسين وظيفة الميتوكوندريا من خلال توفير وقود جديد للدماغ.

• مرض الشلل الرعاش

من السمات المميزة لمرض باركنسون التراكم غير الطبيعي للبروتين المعروف باسم alpha-synuclein خلص البحث الممول من قبل مؤسسة مايكل ج.فوكس إلى أن النظام الغذائي الكيتون يكسر هذه البروتينات ويقلل من كمية ألفا سينوكلين في الدماغ.

• التصلب اللويحي MS

في دراسة صغيرة أجريت في عام 2016 ، خضع المرضى المصابون بمرض التصلب العصبي المتعدد لنظام غذائي كيتوني. بعد ستة أشهر ، أبلغوا عن تحسن في نوعية الحياة وكذلك تحسن في الصحة البدنية والعقلية. قبل أن يتمكن الأطباء والباحثون من الربط بين حمية الكيتو ومرض التصلب العصبي المتعدد ، فإنهم يحتاجون إلى المزيد من العينات والمزيد من البحث التفصيلي. ومع ذلك ، فإن هذه النتائج الأولية واعدة ومثيرة أيضًا.

• أمراض القلب والأوعية الدموية 

هذا مثير للجدل إلى حد ما لأن الأنظمة الغذائية التي تحتوي على نسبة عالية من اللحوم والدهون يعتقد بشكل طبيعي أنها ترفع نسبة الكوليسترول في الدم وتسبب مشاكل في القلب. ومع ذلك ، هناك بعض الأدلة على أن الأمر قد لا يكون كذلك. في الواقع ، قد يساعد نظام كيتو الغذائي في تحسين مستويات الدهون الثلاثية ، HDL و LDL. نظرت دراسة أجريت عام 2017 في جميع الأدلة على النظام الغذائي الكيتون وصحة القلب والأوعية الدموية ووجدت أن النظام الغذائي قد يكون مرتبطًا ببعض العوامل التي تعمل على تحسين أمراض القلب والأوعية الدموية. لاحظ أن الباحثين أعربوا أيضًا عن قلقهم بشأن الحفاظ على هذا النظام الغذائي على المدى الطويل ، مشيرين إلى أن هذه الفوائد قد لا تكون طويلة الأجل ، وأننا بحاجة إلى دراسات طويلة الأجل لتحقيق نتيجة مؤكدة.

• مرض السكري من النوع 2

تمت دراسة الأشخاص المصابين بهذا المرض الذين يستخدمون نظام كيتو الغذائي على نطاق واسع لأنه يحد من الناحية الفنية من تناول الكربوهيدرات قدر الإمكان. بينما تم إجراء الأبحاث على نطاق صغير حتى الآن ، تشير الدلائل إلى أن اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات (مثل نظام كيتو الغذائي) قد يساعد في تقليل A1C وتحسين حساسية الأنسولين بنسبة تصل إلى 75٪. في الواقع ، وجدت دراسة أجريت عام 2017 أن نظام كيتو الغذائي كان مرتبطًا بتحكم أفضل في الجلوكوز وتقليل تناول الأدوية. لكن الباحثين حذروا من أنه لم يتضح ما إذا كانت هذه النتائج ناجمة عن فقدان الوزن بشكل عام أو زيادة في مستويات الكيتون في الجسم.

• سرطان

تشير الأبحاث التجريبية الأولية إلى أن نظام كيتو الغذائي قد يكون له تأثيرات مضادة للأورام ، ربما لأنه يقلل من كمية السعرات الحرارية والجلوكوز المنتشر اللازمين لنمو الورم. في دراسة أجريت على الحيوانات عام 2014 ، تبين أن النظام الغذائي الكيتون يقلل من نمو الأورام وسرطان القولون وسرطان المعدة وسرطان الدماغ. هناك حاجة إلى مزيد من البحث على البشر مع عدد أكبر من السكان الإحصائيين ، ولكن هذه الدراسة تستحق بالتأكيد الكثير من الاهتمام.

شاهد ايضا"

 هل الكيتو ضارة بقلبك؟
هل يجوز شرب القهوة في حمية الكيتو؟
نظام كيتو الغذائي
دليل مفصل لنظام كيتو الغذائي
أفضل وأسوأ أنواع الدهون في نظام الكيتو دايت
ما هي حمية الكيتو النباتية؟
نظام الكيتو وحرق الدهون في اسبوع
حمية الكيتو
النظام الغذائي الكيتو لمدة 10 أيام 
رجيم الكيتو وخسارة الوزن بسرعة

هل يمكن أن يساعدك النظام الغذائي الكيتوني على إنقاص الوزن؟

هذه إحدى نقاط القوة في نظام كيتو الغذائي والسبب الرئيسي لشعبيته: يقول مؤيدو حمية كيتو أنه يمكنك خسارة الكثير من الوزن في وقت قصير نسبيًا. ولكن هل هذا هو الحال فعلا؟

أظهر تحليل تلوي كبير أنه في حين أن الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات تسببت في البداية في فقدان وزن أكبر من الأنظمة الغذائية منخفضة الدهون ، لم يكن هناك اختلاف في النتائج خلال فترة عام واحد. قد يبدو أن هناك اختلافًا مبدئيًا ، لكن ربما يكونان متماثلين في النهاية.

ومع ذلك ، دعونا نستكشف الأسباب التي تجعل الكيتو يعمل كأداة لفقدان الوزن لبعض الناس.

تقييد السعرات الحرارية: عندما تحد بشدة من تناول الطعام عن طريق التخلص من العديد من الفئات ، فمن المرجح أن تفقد الوزن.

الجفاف: هناك أدلة على أن الأنظمة الغذائية الغنية بالبروتين ، مثل حمية الكيتو ، تسبب فقدان الوزن لأن الدهون والبروتينات عالية الشبع وتقل احتمالية الشعور بالجوع أو الجوع. المخازن. الجليكوجين هو مخزن الجلوكوز في الجسم المرتبط بالماء ، لذلك عندما تستنفد مخازن الجليكوجين ، فإنك تقلل أيضًا من إمدادك بالمياه. سيساعدك فقدان هذا الماء في مخازن الجليكوجين أيضًا على إنقاص الوزن.

التحكم في الشهية : بالإضافة إلى خصائص الشبع بالدهون والبروتينات ، تشير الأبحاث إلى أن النظام الغذائي الكيتون قد يساعد في قمع هرمون الجوع جريلين. لذلك بالنسبة للأشخاص الذين يشعرون دائمًا بالجوع ، يمكن أن يكون هذا النظام الغذائي مفيدًا جدًا.

خلاصة:

أن المرضى الذين تناولوا نظامًا غذائيًا منخفض الكربوهيدرات (مثل نظام كيتو الغذائي) عانوا من فقدان الوزن أكثر من أولئك الذين اتبعوا نظامًا غذائيًا منخفض الدهون. إنه أمر واعد! لكن فقدان الوزن مفيد فقط إذا تم إجراؤه بشكل مستمر وعلى المدى الطويل ، ولم يتضح علميًا بعد ما إذا كان النظام الغذائي منخفض الكربوهيدرات سيكون له مثل هذا التأثير.